![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh99OU0vyl1DabY3wppkC-srvJMqQ2TRYwd0zSIpR7crMxDTneY9cYxzQNNDnxpmRIhkKFxmUNjrGxxYXPIc1Uxxp18yz6k1Tg1OK2s147cqfnEiD7lzOomaRG8NgVFXMBbFl3lpW4em246M_996MiSRvu8APUiG8LvNql3-qhJwpBxMp37EIYVS5WAd-E/s1200/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9.webp)
يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تُعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع، فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية، والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي:[٧]
ومساعدتها في كل ما هو صواب، وصحيح، وإبعادها عن الخطأ، بطرقٍ غير مباشرة، كما على الأم أن تتفهم دائمًا، أن الحياة تتطور، وتختلف، والأفكار كذلك، ولا فرق بين ولدٍ، أو بنت.
تعتبر الأم هي أساس الأجيال في المستقبل ولكن التربية أمر بسهل، كما قال الماوردي رحمه الله “والأمهات أكثر إشفاقاً، وأوفر حباً، لما باشرن من الولادة وعانين من التربية فإنهن أرق قلوباً وألين نفوساً.”
كيف اتجنب غيرة ابني من المولود الجديد
تلعب الأم دورًا قويًا في دعم أبنائها وتحفيزهم للتعلّم وتطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح، وفيما يأتي بعض الأمور التي يُمكن من خلالها تحقيق ذلك:[١]
مهارة التأثير والإقناع عند الأستاذ الجامعي د. عالية حسن عمر العمودي
إن دور الأم والاب في تربية الأبناء لا يقلان أهمية عن بعضهم فكل منهم له مهام عليه القيام بها باختلاف هذه المهام والأدوار التي يشكلونها، ومن أبرز مهام الأم في تربية الأبناء هي:
ولكن على الأم أن تكون حذرة جداً لإن الطفل في الصغر قد يتعلم سريعاً الأفعال الصحيحة والخاطئة في ذات الوقت.
إن إنجاب الأطفال ووجودهم مصدر سعادة للأسرة، ولكن بعض الأسرة قد تواجه أحيانًا تحديات ومشكلات بسبب عجزها عن...
تربية الأبناء على حفظ كرامتهم: إن الدين الإسلامي هو دين عزة وكرامة ولا يقبل بمهانة الإنسان، لذلك يجب تربية الأبناء على هذا ليكونوا قادرين على احترام انفسهم وعدم اذلالها لأحد.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
يحتاج الناس جميعاً إلى العدل، وتبدو هذه الحاجة لدى الأطفال بشكل أكبر من غيرهم، ولذا أمر النبي بالعدل بين الأولاد، وشدد في ذلك، عن حصين عن عامر قال : سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول: أعطاني أبي عطية، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد رسول الله ، فأتى رسول الله ، فقال: إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك نور يا رسول الله، قال :"أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟" قال:لا، قال :"فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته. متفق عليه.
عن كل تلك المشاعر والقواعد والتفاصيل تتحدث الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة الصحة النفسية.
الأم هي مدرسة البنت، وأمانها، وبيتها، نور الامارات لذلك عليها دائمًا أن تهتم بابنتها، وأحلامها، وتصبح صديقتها؛ لتكسبها إلى صفها.