الخجل الاجتماعي هو حالة من القلق والتوتر الشديدين تظهر عند تفاعل الفرد مع الآخرين في المواقف الاجتماعية.
فهذا من شأنه أن يسهِّل عليهم الاندماج في الأوساط الاجتماعية التي تُعد بالنسبة لهم أمراً شائكاً للغاية.
أن يُداوِم الشخص على القراءة والمطالعة، إذ يزيد اكتسابه للثقافة والمعلومات في موضوعات المختلفة، من ثقته بنفسه عند الحوار والنقاش مع غيره.
يُعد الخجل أيضاً النظرة السلبية للذات، والتركيز على العيوب والسلبيات، ولوم النفس بشكل دائم.
كما أكدت الصحيفة إلى أنَّ هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تدخُّلٍ من قِبل الأهل والمدرسة لإيجاد حل يساعدهم. أهم النقاط التي يجب التركيز عليها:
من الوارد أيضًا لأي شخص أن يختبر مزيجا من هذه الأنواع من الخجل اعتمادا على ظرفه ونفسيته، لكن يمكن أن يساعد فهم نوع الخجل بالضبط على تحديد استراتيجيات للتغلب عليه.
سنستعرض بعض تجارب أشخاص عانوا من الخجل، ونجحوا في التغلب عليه، من خلال مواجهته وإقحام أنفسهم في المواقف الذي تُسبب لهم الخجل، على مبدأ "داويها بالتي كانت هي الداء":
قد يطور بعض الأشخاص استراتيجيات للتعامل مع الخجل الجسديّ، مثل تجنّب المواقف التي تثير أعراضهم، أو اعتماد تقنيات الاسترخاء للتحكم في منسوب نور الامارات القلق، أو طلب المساعدة من مختص لمعالجة المشكلات الأساسية وراء هذا الخجل.
التعاطي مع الآخرين: من أجل علاج الخجل بشكل طبيعي، لا بد على الشخص الخجول أن يكثر تفاعلاته مع الناس.
مقالات مرتبطة الخجل الزائد: أسبابه، وأعراضه، وطرق التخلص منه نصائح هامة للتخلص من عقدة الخجل كيف تقوّي شخصيتك وتتخلّص من الخجل
أرى والله أعلم أن الصور الموجودة في مقال رؤية حواء في المنام...
تجنّب المواقف الاجتماعيّة: قد يتجنّب الأشخاص الذين يعانون من الخجل المواقف الاجتماعيّة أو التفاعلات والاجتماعات، مثل الإمارات الحفلات أو المهرجانات أو المناسبات التي تتطلب منهم الخطابة عامة.
اعثر على حجة لإعادة الاتصال، مثل طلب وصفة أو اسم أغنية، بهذه الطريقة، لن يبدو اقتراحك وكأنه وعد كاذب.
الخجول دائماً ما يخشى أن يرفض شيئاً من الآخرين حتّى لو كان لا يريده أولا يستطيع فعله، خوفاً على مشاعرهم أو خشية من ردّة فعلهم تجاه رفضه، هذا الكلام مرفوض تماماً، عندما يطلب منك أحدهم شيئاً ليس باستطاعتك القيام به، قُل له "لا" ببساطة شديدة، فهي ليست بالكلمة الجارحة أو السيّئة، وبالتأكيد لن تكون ردّة فعلهم إلا بهذه البساطة ذاتها، فرفضك أو قبولك بالأمر عائد إليك فقط وليس لأحدٍ آخر.